شبكة "ماف"

نظمت منظمة المحقق لدعم سيادة القانون والديمقراطية (IOL) بالتعاون مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجي (NPA) ورشة عمل نوعية في مدينة أربيل، وذلك بهدف تعزيز قدرات المنظمات الأعضاء في شبكة "ماف" لترسيخ العدالة وتنمية الديمقراطية في العراق. وحضر الورشة ممثلون عن مجموعة من المنظمات الداعمة لسيادة القانون، حيث تم تناول مجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بمؤشرات سيادة القانون في العراق، بهدف تحقيق رؤية مجتمع يسوده العدالة ويحكمه القانون. وكانت الورشة في 13-14 ديسمبر 2024 في فندق ظان رويال في اربيل . ومن اهم المحاور التي تناولتها للورشة هي:- • دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز سيادة القانون: تمحورت الورشة حول تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دعم وتعزيز سيادة القانون في العراق. كما تطرقت إلى أهمية المشاركة المجتمعية في بناء الديمقراطية من خلال آليات تضمن المساواة والعدالة لجميع المواطنين. • إعداد تقرير حول انتهاكات سيادة القانون، بمشاركة المنظمات الأعضاء في شبكة "ماف"، تم العمل على إعداد أول تقرير شامل عن انتهاكات سيادة القانون في العراق، حيث تم اختيار 8 مؤشرات دولية لقياس مستوى سيادة القانون. تم تكليف كل شبكة بكتابة جزء من هذه المؤشرات التي تم تجميعها في تقرير واحد والذي سيتم نشره قريباً. • المؤشرات الدولية لسيادة القانون: تم اختيار 8 مؤشرات دولية لقياس سيادة القانون، تغطي مجالات متنوعة مثل الحريات المدنية، العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان، واستقلال القضاء. تمثل هذه المؤشرات مقياساً دولياً لتقييم مدى تطبيق القانون في العراق بالمقارنة مع المعايير الدولية. • الهدف من التقرير: يهدف التقرير إلى تقديم تحليل شامل لحالة سيادة القانون في العراق، مع تسليط الضوء على الانتهاكات والتحديات التي تواجه تطبيق القانون، بالإضافة إلى مقارنتها بالمعايير الدولية. كما يطمح التقرير إلى أن يكون أداة فعالة للمطالبة بالحقوق والحريات المدنية في العراق وإقليم كردستان. من الجدير بالذكر ان كل من الاساتذة الدكتور (محمود عزو) و الدكتور(عدلي محمد) والدكتور(احمد ميران) و الدكتور(علي غسان) والحقوقي (اودير انور) كان لهم وقت مخصص لتقديم شرح عن المواضيع التي تهم عمل الشبكة و الاهداف التي أسست الشبكة في سبيلها وكلهم قاموا بادوارهم بشكل يليق بسمعتهم وكان للحاضرين مشاركات قيمة ترجمت الى توصيات اخرجت بها الورشة لتستفيد منها الشبكة في المستقبل و تم قراءتها للحاضرين من خلال تقرير ملخص .

.

.

.

.